"اليونيسف" تطلق نداءً بـ41.12 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في مدغشقر

"اليونيسف" تطلق نداءً بـ41.12 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في مدغشقر

أطلقت اليونيسف في مدغشقر نداء بقيمة 41.12 مليون دولار أمريكي لعام 2023 لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للأطفال والنساء المتضررين من الجفاف والأعاصير والأوبئة.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لليونيسف، حول تقريرها عن الحالة الإنسانية في مدغشقر، يناير- يونيو 2023، فبنهاية يونيو 2023 تمت تعبئة 17.6 مليون دولار أمريكي (43%).

وفي يناير وفبراير 2023، تأثر 90 ألف شخص بشكل مباشر بتشينيسو و187400 بفريدي، بما في ذلك 88 ألف نازح و47 قتيلا و20 مفقودا، وتضررت الطرق والمدارس والمراكز الصحية والمنازل في عدة مناطق ودمرت.

وقدمت اليونيسف خدمات المياه والصرف الصحي الطارئة إلى 31200 شخص، منهم 15920 امرأة و15340 رجلا، ومن بينهم 7960 فتاة و7670 صبيا.

وفقا للنتائج الأولية لمسح SMART مارس- أبريل 2023 في 11 منطقة جنوبية، كان انتشار سوء التغذية الحاد العالمي، الذي تم تقييمه من خلال درجة Z للوزن مقابل الطول أو وجود الوذمة الثنائية، لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-59 شهرا 9.2% [8.4-10.1].

وعالجت اليونيسف 41864 طفلا (21352 فتاة و20512 فتى) من سوء التغذية الحاد الوخيم وتلقى 171718 طفلا (87577 فتاة و84141 فتى) خدمات طوارئ التغذية الوقائية.

وغطى دعم اليونيسف للتحويلات النقدية 16848 أسرة (48 ألف طفل دون سن 15 عاما و1322 امرأة حامل).

كان لموسم الأعاصير الشديد بشكل خاص في العام الماضي وهذا العام تأثير شديد على الجزء الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي من مدغشقر.

وفقا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الصادر في نوفمبر 2022، يحتاج ربع سكان (872 ألف) في المناطق الجنوبية الشرقية الثلاث إلى المساعدة الإنسانية، وتؤثر الحالة الإنسانية الراهنة بشكل خاص على النساء والفتيات.

وفقا للتقرير التشخيصي حول الحماية في منطقتي مانانجاري، وفاتوفافي، الذي أجرته في يونيو 2023 منظمة أطباء العالم، هناك زيادة في معدلات هجر الأب للفتيات الصغيرات في حالات الحمل المبكر وخطر الاعتداء الجسدي/ الجنسي عندما تكون النساء (على الطريق، في الحقول، وجلب الماء/ الخشب وما إلى ذلك).

ونتيجة للأعاصير التي استمرت عامين والانتعاش البطيء للفترة التاريخية 2019-2022، لا تزال مدغشقر تواجه حالة طوارئ تغذوية خاصة مع تدهور الوضع الإنساني في الجنوب الشرقي، وانتشار معدلات سوء التغذية الحاد لما يزيد عن 15% في نصف المناطق مما يتطلب استجابة إنسانية. 

ووفقا لليونيسف، أهم احتياجات الأطفال هي: الحصول على المياه النظيفة الصالحة للاستهلاك والمرافق الصحية الملائمة لتجنب تفشي الأمراض الحادة المرتبطة بالمياه، والأدوية، والأغذية، ومعدات الطهي، وغيرها من المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، والخدمات الاجتماعية الأساسية بما في ذلك التغذية والصحة والتعليم والحماية، فضلا عن الحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات من خلال توفير التحويلات النقدية الإنسانية.

كما يشهد البلد فاشية لشلل الأطفال منذ سبتمبر 2020 مع الإخطار بوقوع 214 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط الأول موزعة على 27 مقاطعة في 11 إقليما حتى نهاية أبريل 2023، وبالنسبة لعام 2023، تتوقع خطة الاستجابة 5 جولات من أنشطة التحصين التكميلي على الصعيد الوطني.

وبسبب الأزمة الإنسانية المستمرة، تشير النتائج إلى زيادة في العديد من حالات الغياب والتسرب من الطلاب، سواء في المرحلة الابتدائية أو الجامعية.

يعرض الإجهاد والضغط الاقتصادي على الأسر 530 ألف طفل لخطر العنف وسوء المعاملة والاستغلال، بما في ذلك زواج الأطفال وعمالة الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي في المناطق المتضررة من الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.

وأدت الأزمات الإنسانية المتعددة والمتداخلة إلى الحد من قدرة الأسر على الصمود، ما دفعها إلى اللجوء إلى ممارسات التكيف السلبية التي تؤثر بشكل رئيسي على النساء والأطفال كما أكدت المشاورات المجتمعية التي أجرتها المنظمات غير الحكومية على المستوى الإقليمي في عام 2023.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية